لا تسعى لتصبح ثرياً بسرعة

يخطئ المتداولين المبتدئين أحيانا في رؤية تجارة العملات باعتبارها وسيلة سهلة لتصبح ثرياً في فترة زمنية قصيرة. يجب الأخذ بعين الاعتبار المخاطر والجهد الذي يجب أن يبذل لتحقيق هذا الهدف.

وضع صفقات كبيرة جداً في رصيد حسابك محاولةً منك لتحقيق ربح كبير من غير المرجح أن تكون ناجحة على المدى البعيد لأنه في نهاية المطاف يمكن للصفقة أن تتحول ضدك والتي يمكن أن يؤدي إلى خسائر فادحة.

لا تتخذ قرارات عشوائية

يجب أن تعلم أين تنوي فتح وإغلاق الصفقة قبل الدخول في أي سوق، استناداً على نظام معين تتبعه. يساعدك هذا على التركيز على نظامك وإلغاء التخمين الثاني.

بإمكانك أيضاً تقليل الخسائر من خلال تفعيل أوامر وقف الخسارة. من المهم أن تعرف أن السوق لا يوافق دائماً على مكان وضع الأمر.

تجنب المبالغة في استخدام الرافعة المالية

من أحد جوانب سوق الأدوات المالية لجذب العديد من المتداولين هو فرصة التداول باستخدام نظام الهامش، بعبارة أخرى التداول باستخدام الرافعة المالية. أي بإمكانك فتح صفقة كبيرة نسبياً بإيداع مبلغ صغير، لذلك من المهم ألا تبالغ عند اختيار حجم الصفقة.

يتم التداول بالعملات الأجنبية عادةً باستخدام رافعة مالية عالية، ما يعني أنك قادر على دفع نسبة صغيرة من المبلغ الفعلي الذي تريد استثماره مع الحفاظ على أرباح/خسائر كما لو كنت تستثمر كامل القيمة بنفسك. هذه الطريقة يمكن أن تعمل لصالحك أو ضدك

هناك امكانية التعرض لخسائر تعادل استثمارك الأولي. و من الممكن أن تكون خسارتك أكبر من استثمارك الموجود في حساب التداول.

نحن نقدم لكم نظم إدارة مخاطر صممت لمساعدتكم لمنع الخسائر التي لا يمكن السيطرة عليها. و لكن اعلموا ان هذه التدابير لا تزال تتطلب نهجاً مسؤولاً من أجل التداول.

استخدم أوامر وقف الخسارة

يبقى بعض المتداولين في مراكز خاسرة وقتاً طويل جداً على أمل أن يتغير مسار السوق. كما أنهم يميلون للخروج من المراكز الرابحة بسرعة كبيرة لضمان الربح الفوري، الشئ الذي يقضي على فرص تحقيق مكاسب أكبر.

و إن كان من المغري أن يكون لديك طريقة التفكير هذه، يجب أن تتحلى بالصبر للدخول في صفقات تعتقد أنها فرصة منتهزه ويجب متابعة هذا الأمر بانضباط إما لإلغاء هذه الصفقة بسرعة إذا تبين أنها عكس مصالحك أو تستمر فيها لأنك مؤمن بالصفقة.

عند البدء بالتداول يمكنك وضع أمر ايقاف الخسارة- هي اللحظة التي تغلق فيه الصفقة تلقائياً أذا كان مسار السوق في اتجاه الخسارة.

ضع الانفعال خارج عملية التداول

الحفاظ على الهدوء وعلى حالة ذهنية متوازنة أمر مهم للغاية عند عملية التداول من أجل الاستمرار في التركيز على الأحداث ذات صلة. تذكر دائماً أن أنشطة السوق ليست شخصية.

نحن ندرك أنه من السهل قوله لكن من الصعب تنفيذه و بالأخص في خضم اتخاذ قرار في أجزاء من الثانية. حاول عدم التداول بحالة انفعال و تذكر كل الأمور الذي تعلمتها.

حقق أقصى استفادة من التداول من خلال الانضباط

إذا كنت منضبط وثابت باستخدام خطة تداول مجربة باستمرار، سيكون ربحك في أكثر الأحيان أكبر من هؤلاء الذين ليس لديهم خطة ثابتة. إعادة التفكير مراراً و تكراراً يمكن أن يعرضك للخسارة و يلغي فوائد استخدام خطة التداول بالدرجة الأولى.

عليك أن تخطط لصفقاتك وأن تبرم الصفقات بناءاً على خطتك عوضاً عن انتقاء الصفقات عشوائياً. فإن انتقاء الصفقات عشوائياً عبارة عن مراهنة محفوفة بأمل الربح على غرار الربح الذي يكسب في الاسواق نتيجة لاستخدام أنظمة متماسكة ومتينة.

يجب الحفاظ على ثبات نظام التداول الخاصة بك و متابعة هذا الأمر مع تحليل جيد للعمليات لتكوين فكرة أفضل عن الأخطاء التي ترتكبها.

قم بإدارة أموالك

إن الفرق الأساسي بين المتداولين الهواة وذوي الخبرة هو نهجهم في إدارة أموالهم.

إن الفرق الأساسي بين المتداولين الهواة وذوي الخبرة هو نهجهم في إدارة أموالهم. ينصح المتداولون من ذوي الخبرة بالمخاطرة بنسبة محددة من رأس المال وعدم تغييرها. المخاطرة بنسبة محددة من رأس المال خلال التداول تعد ميزة عند حدوث الخسائر المتكررة، لأنها تخفف من تأثيرها .

غالباً ما يتجاهل المتداولون الجدد هذه النصيحة و يبدؤون برفع حصصهم عند زيادة الخسارة. هذا السيناريو يؤدي حتماً إلى خسارة بعد خسارة.

تعلم التداول في السوق

يبدأ بعض المتداولين المبتدئين بالتداول دون الحصول على معرفة كافية حول زوج العملات الذي اختاروه و كيف أن العملات تتأثر بالأحداث العالمية. لذلك يجب أن تعلم قدر المستطاع عن تأثير مدى اختلاف الأسواق المالية عن بعضها البعض و كيف ترتبط بعضها ببعض أي كالأسهم والسندات والسلع والعملات الأجنبية.

معرفتك لهذا ستساعدك على اتخاذ قرارات تداول أفضل عند صدور أرقام اقتصادية مختلفة. ومن المهم أيضاً تحديد نوع السوق الشائع ليساعدك في تعديل استراتيجية التداول الخاصة بك وفقاً له، و بالتالي تجنب الدخول صفقة خاسرة.

كلما زادت معرفتك كلما زادت فرصتك للدخول بصفقة ناجحة، يرجى أن تعلم أن بعض المشاركين في السوق لديهم نوايا مختلفة عن نواياك. على سبيل المثال، المتحوطون سيبيعون في الأسواق الصاعدة لأنهم غالباً يبحثون عن معدل أسعار جيدة على طلبات كبيرة من أجل خطر إدارة محفظتهم. على نقيض الأفراد الذين يسعون لتحقيق أقصى قدر من الأرباح في كل صفقة.

راقب صفقاتك المفتوحة

من المهم مراقبة صفقاتيك عند دخولك في السوق. مراقبة وضع صفقاتك عن كثب سيساعدك على السيطرة و تتبع حركة السوق فور حدوثها.

يجب أن تبقى على إطلاع على أحدث تطورات السوق، إنها طريقة جيدة للحفاظ وتوسيع درجة معرفتك وفهمك لسوق العملات. يجب أن تكون على وعي أن سوق العملات يتداول 24 ساعة يومياً، لذا فإنه من المهم الاستفادة من الطلبات المعلٌقة إذا كان من الصعب الاتصال بالإنترنت عن طريق شبكة الإنترنت أو الهاتف المحمول.

طوٌر استراتيجيتك للتداول

يجب أن تقضي كثيراً من الوقت في اتخاذ قرار بشأن الاستراتيجية الخاصة بك قبل البدء بالتداول للمرة الأولى. هذا سيسهل عليك التركيز على أحداث السوق.

يبدأ بعض المتداولين المبتدئين بالتداول دون الحصول على معرفة كافية حول زوج العملات الذي اختاروه وكيف أن العملات تتأثر بالأحداث العالمية وكيفية التخطيط من أجل الاستفادة من حركة الأسعار. من المهم مراقبة حركة الأسعار في السوق و محاولة تحديد أنماط التداول قبل المخاطرة برأس مالك، ستساعدك الملاحظات في وضع خطة و اسلوب للتداول.

إن استراتيجية التداول يجب أن تتضمن التالي:

  • التخطيط لتكرار عملية التداول
  • تحديد وقت اليوم الذي تخطط فيه أن تدخل في صفقة
  • المؤشرات التقنية التي تنوي أن تستخدمها
  • مؤشرات البيع/ الشراء التي تنوي أن تستخدمها
  • المخاطر والعوائد المتوقعة في كل صفقة
  • وضع حد يومي لإيقاف عملية التداول لحماية إجمالي رأس المال

إن دافعك للتداول هو الأساس. المتداولون الأكثر نجاحاً لا يفكرون بالأرباح أثناء التداول، لأن التفكير بالربح أو الخسارة المحتمل حدوثه في المستقبل سيؤثر على قراراتك الحالية. إن المتداولين من ذوي الخبرة يركزون على عملية التداول بدلاً من القلق على المبلغ الذي يمكن أن يكسبه أو يخسره في الصفقة.