تعد استراتيجيات التداول جزءاً مهماً من عملية التداول. بدءاً من التداول اليومي وصولاً للتحليلات الأساسية والفنية التي تساعدك على اتخاذ قرارات تداول مستنيرة.

التداول اليومي

تحظى عملية التداول بالعملات الأجنبية بشعبية كبيرة بسبب تقلبات السوق. يمكن للمتداولين الاستفادة من التحركات السعرية الكبيرة، صعوداً و هبوطاً، بشكل يومي. وجميع هذه الحركات تجعل استراتيجية التداول اليومي من الاستراتيجيات الاكثر شعبية في عملية التداول.

ببساطة، يمكنك فتح وإغلاق كل صفقاتك بنفس اليوم، الأهم من ذلك أنك لا تقوم بتمديد أي من المراكز لليوم التالي.

راقب الأسواق

قد تكون هذه الاستراتيجية صعبة جداً، بالأخص إذا كنت متداول مبتدئ. عليك أن تكون متيقظاً ومراقباً للأسواق. والأهم، عليك التحرك بسرعة عند الارتفاع أو الهبوط المفاجئ لأسعار العملات التي تتداول بها. بهذه الطريقة تضمن تحقيق أقصى قدر من الأرباح وتقليل الخسائر.

حتى اكتر المتداولين اليوميين نشاطاً لا يستطيعون متابعة الاسعار لحظة بلحظة، لذلك، هناك نوعان من التقنيات التي تقلل من ضغط مراقبة الأسواق بشكل دائم، وهي استخدام تقنية "إيقاف الخسارة" وتقنية "أخذ الربح".

قم بإدارة المخاطر

من خلال تقنية "ايقاف الخسارة" تحدد السعر الغير مرغوب فيه من أجل الحد من الخسائر في حال انعكس اتجاه السوق. أما تقنية "أخذ الربح"، تحدد السعر المطلوب لإغلاق الصفقة. هذه العملية تسمح بالحفاظ على الأرباح وإن تغير اتجاه السوق.

بعبارة أخرى تسمح لك هذه التقنية بتحديد كمية المال الذي انت على استعداد لخسارتها، أو مقدار الربح الذي تسعى للحصول عليه. توفر لك هذه التقنية السيطرة على عملية التداول وتمنحك الطمأنينة. يجب الأخذ بعين الاعتبار استخدام تقنية إيقاف الخسارة في كل مركز يتم فتحه.

تبع الاتجاه السائد

المتداولون الذين يتبعون الاتجاه السائد يتنبؤون بارتفاع أو انخفاض الأسعار على المدى الطويل. ويكون تركيزهم أقل على الحركات اليومية في السوق.

تذكر هبوط الأسعار وصعودها

تذكر الفرق بين المضاربين على صعود الأسعار ، و المضاربين على هبوطها، إذا كان الاتجاه السائد هو صعود في الأسعار، سوف تركب الموجة الايجابية و تشتري زوج من العملات، أما إذا كان الاتجاه هو هبوط في الأسعار، ستسعى لبيع زوج العملات لمواكبة الاتجاه السائد.

المتداولون المواكبون للاتجاه السائد عادة يحتفظون على مراكزهم لمدة يوم او حتى لعدة أشهر.